أعلن مطورو برنامج التراسل (Kik Messenger) – المنافس لبرنامج التراسل واتساب المملوك لشركة فيسبوك – إيقافه تشغيله بعد مرور 10 سنوات من بدايته.
وقالت شركة Kik Interactive – المطورة للبرنامج: إنها ستتخلص من برنامج التراسل للتركيز على عملتها المشفرة المسماة (Kin).
وتواجه الشركة الكندية دعوى قضائية من السلطات الامريكية متمثلة بهيئة الاوراق المالية والبورصات الامريكية (SEC) حول طريقة بيع عملتها للمستخدمين.
وقال تيد ليفينستون Ted Livinston، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة في بيان: قررت Kik Interactive – من أجل الفوز في هذه المعركة – إيقاف البرنامج بالكامل وتسريح أكثر من 100 موظف والتركيز حصريًا على تحويل مستخدمي (Kin) إلى مشترين.
وواجه البرنامج – الذي تم إطلاقه في عام 2010 والمستخدم من قبل 300 مليون شخص – اتهامات بأنه يشكل ملاذًا للمتحرشين بالاطفال، لكن هذا لا يبدو أنه مرتبط بقرار الإغلاق.
ويجري مقاضاة شركة Kik Interactive من قبل هيئة الاوراق المالية والبورصات الامريكية، التي تنظم السوق المالية في البلاد.
وتدعي هيئة الاوراق المالية والبورصات الامريكية أن الشركة الكندية أنها أطلقت عملتها الرقمية المشفرة في محاولة منها لاستعادة الاموال التي كانت تخسرها من خلال تشغيل برنامج المراسلة.
وقالت الحكومة: إنه من غير القانوني أن تبيع الشركة الرموز المميزة لعملتها الرقمية – جمعت زهاء 100 مليون دولار من المشترين – لانها لم تكن موجودة تقنيًا ولم تكن المبيعات مسجلة لدى هيئة الاوراق المالية والبورصات الامريكية.
وكان برنامج التراسل (Kik) يحظى بشعبية بين الاطفال في المقام الاول، وذلك بسبب الميزات التي تسمح للمستخدمين بالانضمام إلى المجموعات، وإرسال الرموز التعبيرية، وممارسة الالعاب، والاستماع إلى الموسيقى.
ويحتوي البرنامج على أكثر من 15 مليون مستخدم شهريًا، ولا يحتاج إلى رقم هاتف أو اسم حقيقي للتسجيل، واجتذب البرنامج وابلًا من النقد وارتبط بجرائم التحرش ضد الاطفال، وحذر خبراء الامن أولياء الامور بضرورة مراقبة استخدام أطفالهم لبرنامج التراسل (Kik).
ووجد تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) العام الماضي أن (Kik) قد ظهر في أكثر من 1100 حالة اعتداء جنسي على الاطفال في خمس سنوات.
المصدر https://mz-mz.net/1366575/